استئناف المحاكمات في معنقل غوانتانامو يعني أنه سيظل مفتوحا (الفرنسية-أرشيف)
قالت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن استئناف المحاكمات العسكرية في معتقل غوانتانامو، وهذا بعدما فشل في الوفاء بوعده بغلق المعتقل. ويعني الإعلان الذي طال انتظاره أن المعتقل سيبقى مفتوحا بعد محاولات فاشلة لنقل سجنائه إلى التراب الأميركي.
وقالت الصحيفة إن أوباما احتفظ بحق محاكمة بعض المتهمين في محاكم فدرالية، لكن خطوته هذه جوبهت مرات عدة بمعارضة من أعضاء الكونغرس، ومن المرجح استمرار فشل محاولاته في المستقبل، وهذا يعني أن خالد شيخ محمد، وهو المتهم الوحيد الذي اعترف بمسؤوليته في هجمات 11 سبتمبر وأربعة متهمين آخرين سيواجهون محاكمة جديدة في غوانتانامو بعد فشل محاولات عدة لمحاكمتهم في نيويورك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض رفض ذكر اسمه قوله "نحن ملتزمون بمحاكمة المتهمين في هجمات 11 سبتمبر وفقا للخيارات التي لدينا". وقال الرئيس أوباما في بيان "يجب أن يكون النظام القضائي الأميركي أداة فاعلة في ترسانتنا لمواجهة القاعدة وحلفائها".
وقال البيت الأبيض إن هناك إصلاحات منتظرة تتعلق بمنع الحصول على الاعترافات بأساليب قاسية وغير إنسانية، إضافة إلى نظام جديد لتداول المعلومات يضمن محاكمات نزيهة لعشرات المتهمين.
ويعني رفع الحظر الذي استمر عامين أن المحاكمات العسكرية ستستأنف في الأسابيع القليلة القادمة، ويرجح أن يكون أول من يمثل أمام المحكمة هو عبد الرحيم الناشري المتهم بتدبير تفجير المدمرة يو إس إس كول عام 2000.