رفض المستشار جلال إبراهيم -رئيس نادي الزمالك- وصف إدارته بالفساد ورد على المنتقدين من خلال برنامج صدى الملاعب، مؤكدا في الوقت نفسه أن حسام وإبراهيم حسن ليسا ضد ثورة 25 يناير.
قال إبراهيم أن كلمة فساد تعني فساد الكلمة في حد ذاتها؛ لأنها كلمة خطيرة تعني أن هناك سرقة، وأن هناك بعض التصرفات غير الأخلاقية نتستر عليها، وأنا -كرجل قضاء- أشعر بالضيق من هذا الكلام، خاصة وأنني ليس لي أي ذنب في ما تظاهر العاملون في النادي من أجله.
أضاف أنا لم أنقل أحدا من مكانه، ولم آت بآخر، ولم أقدم على زيادة رواتب أحد واستثناء الآخرين، ونحن نقوم بتخفيض رواتب آخرين ليسوا من صغار العاملين والموظفين المطحونين في النادي.
وعن عودته في قرار الاستقالة، قال إبراهيم، إنه حفاظا على صرح نادي الزمالك واستكمال المسيرة حتى نرى ما ستصدره المحكمة يوم 26 مارس/آذار الجاري، والخاص بقضية انتخابات نادي الزمالك.
وكشف أن الناحية المالية داخل نادي الزمالك سيئة للغاية لعدة أسباب أبرزها توقف مسابقة الدوري، حتى المباراة التي لعبناها أمام ستارز الكيني لم تأت بثمارها من الناحية المالية التي كنا ننتظرها، لولا بعض المبالغ التي حصلنا عليها نظير بث المباراة فضائيا.
وعن موقف حسام وإبراهيم حسن من ثورة 25 يناير، قال: "حسام وإبراهيم ليسا ضد الثورة، كلنا مع الثورة، ونحن كمصريين عاطفيين جدا، والعاطفة على أساس أنه كانوا يتعاملون مع الرئيس السابق وأبنائه بنوع من الوفاء، لكن الوفاء الذي يقصدانه ليس معناه أنهما ضد الثورة، لكنهما معها قلبا وقالبا بحب كبير.