هاجم فجر إبراهيم مدرب المنتخب السوري السابق مسؤولي اتحاد كرة القدم، وقال: إنهم السبب في تدهور حال الكرة في بلاده؛ ما يؤثر بالسلب على مستقبل المنتخب مستقبلا على رغم المشاركة الطيبة في منافسات الدور الأول ببطولة الأمم الأسيوية؛ التي تأهل لها الفريق دون أية خسارة في التصفيات قبل أن يقوم اتحاد الكرة بإقالة فجر والاستعانة بالمدرب الروماني تيتا في البطولة القارية.
ووصف فجر اتحاد الكرة السوري -في حديثه لصدى الملاعب- بالعاجز، قائلا: "أشكر كل من طالب بعودتي للمنتخب الوطني سواء مؤقتا أو بشكل دائم، لكن أنا أعتذر عن تلك المهمة، لأني لا أجد الرغبة في هذا الشيء أنا حاليا أجد اتحاد كرة القدم السوري لا يمتلك إدارة جيدة، وغير قادر على تأمين متطلبات الكرة بسوريا، "يعني ما عنده أول شيء الرؤية لتمشي كرة القدم بسوريا أو كيف نبني كرة القدم".
وأضاف المدرب السابق للمنتخب السوري "إذا عدنا لجدول الدوري حاليا هذا أول دليل على غياب التخطيط للمنتخب الوطني، يجب تواجد إدارة جيدة قادرة على تؤمن الشيء الصحيح، يجب ألا يكون المدرب الوطني الشماعة "اللي ممكن يعلقوا عليها أخطاءهم، أنا عملت بالفترات السابقة كنت مستمتعا بالعمل وكان ممكنا في ظروف معينة".
وأكد فجر أنه لن يقبل العمل مع مسؤولي الاتحاد الحالي، قائلا: "صانع المشكلة لا يمكن يحلها، هؤلاء الأشخاص هم من صنعوا مشكلة كرة القدم السورية؛ لذلك لا يمكن أن يحلوها، بوجهة نظري من صنع مشكلة بكرة القدم السورية لن يكون حلا فيها، يجب أن يكون هناك أشخاص جدد بعقليات مختلفة، أشخاص مصالحهم هي المصلحة العامة، وأقترح أن يكون مدربا وطنيا هو الحل الأمثل حاليا للكرة السورية".
وتمسك بضرورة إعادة هيكلة للكرة السورية، قائلا:" يجب أن نلتزم بالقواعد دون أي استثناءات، مؤكدا أن أي مدرب وطني جيد لن يقبل العمل في ظل هذا التخبط، الذي بدأ بإبعادي عن الفريق، لا أتكلم بهذا الكلام بتحامل ولكن بسياق أحداث، ثم هروب المدرب الصربي ميلان، والاستعانة بالروماني تيتا قبل أسبوعين من النهائيات الأسيوية، والآن الاتحاد لا يجد شخصا مؤهلا لقيادة المنتخب".