حمَّل عشاق ومحبو المنتخب السعودي "الأخضر" اللاعبين مسؤوليةَ الخروج المذل من بطولة الأمم الأسيوية لكرة القدم التي استضافتها الدوحة مؤخرا وحصل على لقبها المنتخب الياباني، مشيرين إلى أن البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب المنتخب السابق ليس له ذنب في هذه النتائج.
ورأت الغالبية العظمى ممن أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي انطلق في النصف الثاني من شهر يناير/كانون الثاني، أن اللاعبين هم السبب الرئيسي في النتائج السلبية للأخضر والهزائم الثلاث المتتالية التي تسببت في خروج المنتخب من الدور الأول، وذلك بنسبة 50.47% وهي أكبر من نصف عدد المصوتين.
فيما أيد 28.27% أن الجهة الإدارية كانت السبب الثاني في فشل الأخضر بنهائيات كأس الأمم الأسيوية، حيث إنها لم توفر الظروف الإعدادية المواتية للمنتخب قبل انطلاق البطولة بفترة كافية.
بينما اعتبر 13.91% ممن أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء أن البرتغالي بيسيرو سبب نكسة المنتخب في بطولة الأمم الأسيوية، رغم أنه أقيل بعد أول مباراة خسرها أمام سوريا بهدفين لهدف، ثم خسر بعدها الأخضر أمام الأردن صفر-1، واليابان صفر-5.
ورأى أصحاب هذا الرأي أن اختيارات بيسيرو للاعبين المشاركين في النهائيات أثرت بشكل كبير على المنتخب، خاصة أنها خلت من محمد نور أحد أبرز صنّاع الألعاب في المملكة السعودية، وكذلك الهداف ناصر الشمراني.
وأشارت 7.35% ممن أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء أن هناك أسبابا أخرى غير السابقة أثرت بالسلب على أداء الأخضر وجعلته يظهر بهذه الصورة السلبية.