احتفلت جماهير نادي تفرغ زينة الموريتاني بالإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعدما حقق أول فوز موريتاني خارج الأرض منذ 21 عاما إثر تخطى عقبة آس ريال باماكو المالي.
وفاز تفرغ زينة على مضيفه آس ريال باماكو بهدف نظيف في مباراة العودة التي جرت في مالي بعدما انتهت مباراة الذهاب في نواكشوط بالتعادل السلبي دون أهداف.
وشكل هذا الفوز فرحة غامرة شعر بها الوسط الرياضي الموريتاني بعد 21 سنة من الهزائم المتكررة؛ حيث قامت جماهير نادي تفرغ زينة بتخصيص استقبال مميز للاعبين رغم وصول طائرة الفريق إلى مطار نواكشوط الدولي في ساعة متأخرة من الليل.
وأعرب لاعبو فريق تفرغ زينة عن سعادتهم بهذا الفوز الذي تحقق خارج البلاد للمرة الأولى منذ عام 1991، خاصة أنه لم يفز أي نادٍ أو منتخب وطني خارج الديار منذ هذا الوقت.
كما أبدى معظم اللاعبين الذين شاركوا في تحقيق هذا الإنجاز شكواهم من المكافأة التي قدمت لهم، وهي عبارة عن 80 دولارا أمريكيا لكل لاعب، مشيرين في الوقت نفسه أنهم مستعدون لمواجهة فريق شبيبة القبائل الجزائري في دور الـ32.
ويعد فريق تفرغ زينة أول فريق موريتاني يتأهل لدور الـ32 في أي مسابقة إفريقية المرحلة بعد 20 عاما من تدهور كرة القدم الموريتانية.