أكد أحمد علولو -وزير الشباب والرياضة التونسي- أن النية كانت وراء عودة الدوري التونسي للحياة مجددا الأسبوع المقبل بعد غياب طويل، لكن الأندية هي السبب وراء التأجيل هذه المرة.
وقال علولو لبرنامج صدى الملاعب "قررنا إعادة المقابلات، ثم شوي تردد مش منا إحنا بل من نوادي بعضها عبرت على نوع من الاحتراس شيء مشروع ربما، ثم تخوف لكن أنا متفائل".
وأبدت أندية تونس رغبتها في عدم استئناف المسابقة بداعي عدم وجود ضمانات أمنية ومالية، بعد توقف طويل منذ اندلاع ثورة شعبية أسفرت عن هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال الصحفي الرياضي قيس رقاز مازحا "نلعب ولا مو نلعب أنا عندي حل، وها الحل يمسك بوردة بيده نقولو نلعبو منلعبوش، وهي الفكرة الأقرب على ما أعتقد وأنه لا زلنا الأمور الأمنية مناش انتهينا منها كما ينبغي".
وشدد رؤساء النوادي على أهمية عامل الأمن وقال نوفل الزحاف رئيس النادي الصفاقسي "يلزمنا نأخذ كل الاحتياطات، فيما يخص الأمن فيما يخص المباريات بالحضور على أحسن ما يرام، يمكن مجازفة لكن يلزمنا نحيط روحنا بكل الأمن، بيلزمنا لإقامة مقابلات بأحسن الظروف".
وتحدث المنجي بحر -رئيس نادي حمام الأنف- قائلا "نتمنى الأمان ضروري يجب نقول استتباب كلي؛ لأن الكرة تلم الناس كل وبش نكون واضحين ما عاد في ناس خارج الحبوسات تيجي تتفرج على المباريات مغرومين بالكرة بس منقولوش هذا ما هو متفائل أنا نقول هذا مهوش وقته".
وقال مختار النفزي -رئيس الأولمبي الباجي- "في حالة توتر للتجمعات الكبيرة لازم يتم التركيز عليها بشكل كبير، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه".