كد أصلان أصلان -المتسابق السوري، في برنامج Arabs Got Talent- أنه سيصوت للموهبة الأفضل، بغض النظر عن الجنسية أو الانتماء، ودون أية اعتبارات أخرى.
وقال لموقع mbc.net، إنه ربما قدم شيئا سخيفا، برأي البعض، لكنه عظيم بالنسبة له، متمنيا أن يحظى بشرف تمثيل الشعب السوري في البرنامج.
واعتبر أصلان نفسه الموهبة الأضعف في البرنامج، وأن القرارات التي اتخذت في الحلقتين الأخيرتين كانت عادلة، وأكد أنه إذا حصل على المركز الثاني أو الثالث، لتختار لجنة التحكيم بينه وبين آخر، سينسحب لو رأى في منافسه موهبة أفضل منه.
وفى الوقت نفسه، توقع أصلان أن ينافس شعره العروض الحركية في البرنامج، كما نافست لوحة بن وقاص المشتركين الآخرين، وقال: "شعري حر، من اللهجة المحكية، هدفه إسعاد الناس، وأعد الناس بعرضي القادم بمفاجأة، مقارنة بما قدمته".
وطالب المتسابق السوري جمهور Arabs Got Talent بألا يصوتوا له إلا بعد رؤية عرضه، وقال: "إن كان عرضي رديئا فلن أطالب أحدا بأن يصوت لي، بل للشخص الموهوب الذي أمتعهم".
وأعرب أصلان عن ارتياحه لمجرد اشتراكه بالبرنامج، ووصوله إلى هذه المرحلة، خاصة وأن البرنامج، صار منبرا للشباب العرب الموهوب، لإسماع أصواتهم، ولإثبات وجودهم، وقال: "اشتراكي في البرنامج كان لإيصال فكرة أنني أحب التمثيل، وأرغب بالخوض في هذا المجال، وقد نجحت".
وأضاف: "تعذبت كثيرا، فمنذ سنوات وأنا أحاول أن أعمل بالتمثيل، وكان البرنامج فرصة لي ولكثيرين غيري".
وأشار إلى أنه كان قد تعرض لظرف محزن في الوقت الذي كان عليه التوجه للاشتراك في البرنامج، وقال: "كنت سأقدم شيئا مضحكا، لكن حالتي لم تسمح، ولم أكن أرغب في تقديم ما قدمت، لكنني اضطررت".
وكشف أصلان عن معارضة أقربائه فكرة الاشتراك بالبرنامج، أو حتى دخول الفن، لكنه فضل معارضتهم، وعرض موهبته على المسرح، أمام ملايين المشاهدين في أنحاء العالم العربي.
أصلان وفيس بوك
وعن الصفحة التي أطلقها البعض على فيس بوك، للمطالبة بإسقاط أصلان أصلان قال: "لا يوجد إجماع كامل على أي شخص، مهما كانت صفاته، وكما ظهرت دعوات ضدي، كان هناك من يؤيدني ويدفعني للتقدم".
وأضاف: "لمست ردود الأفعال في الشارع، هناك من أحب ظهوري على المسرح فقط، وآخرون أحبوا عرضي لكن لم يحبونني كشخص، وأنا شاكر للجميع".
وأشار أصلان، إلى أن المعارضة كانت حتى بين أصدقائه وأقربائه، الذين عارضوه وبشدة، ورفضوا رغبته دخول الوسط الفني.
وأكد أنه تعلم من أخطائه، ووعد بتقديم عرض يبذل فيه جهده ليتميز عن عرضه السابق، وتمنى أن يراه الناس بشكل أفضل. وقال: "دمي شعر وروحي تمثيل، ولا أشعر بإنسانيتي إلا عند وقوفي على المسرح".
حرف الشين
أما عن الغرابة في قصيدته التي ألقاها في عرضه الأول، قال: "أحب الأشعار التي تستخدم قوافي غير مستخدمة، فالقصائد ظلمت حروف الشين والعين والخاء والقاف، التي غالبا ما تنتهي أبياتها بحرف الألف".
وأضاف: "القصيدة تفرض نفسها على روح الشخص، فأشعاري بدأت بحالة أو قصة أو خاطرة، كتبت الكثير، ومنذ طفولتي كنت أحاول أن أكتب لأعبر عن ذاتي، كتبت أشياء لم أكتشف قيمتها إلا فيما بعد، وقصيدتي التي قدمتها، كتبتها بشكل كوميدي".