ذكرت ذي تايمز أن الخدمات الصحية البريطانية قد تعيد النظر قريبا في الإدمان على الجنس بوصفه حالة اضطراب حقيقي بعد قيام الجمعية الأميركية للطب النفسي بإضافته إلى دليلها التشخيصي الرئيسي.
وهذه الحالة التي يعاني أصحابها من رغبة جامحة في الجماع -حتى إذا كان هذا الأمر يعني تحطيم العلاقات- على بساط البحث الآن لتضمينها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.
ويعتبر هذا المرجع الذي نشرته الجمعية المذكورة دليلا قاطعا لما يشكل اضطرابا نفسيا حقيقيا كمقابل لمرض تخيلي.
ومن بين الذين تلقوا علاجا لإدمان الجنس، لاعب الغولف الأميركي الشهير تايغر وودز الذي ارتكب سلسلة من الخيانات الزوجية، والممثل الكوميدي راسل براند الذي يزعم أنه جامع نحو ألف امرأة.
ومع تزايد هذه الحالة حتى أصبحت مألوفة، يقول بعض الأطباء النفسيين البريطانيين إنهم يعالجون نحو ثلاثة مرضى سنويا، بينما يزعم نظراؤهم الأميركيون أنهم يعالجون شخصا أو اثنين أسبوعيا.
ورغم أن الخدمات الصحية البريطانية لا تعترف بإدمان الجنس في بريطانيا فإنها قد تعيد النظر في الأمر. وقد تم تصنيف إدمان القمار مؤخرا، على سبيل المثال، بوصفه مرضا عقليا، وتدير الخدمات الصحية الآن مشروعا رائدا لعلاج هذه الحالة.
وقالت الصحيفة إن كثيرا من الأطباء النفسيين يجمعون على أن إدمان الجنس حالة حقيقية ومما يزيدها سوءا سهولة الولوج للإنترنت.