محتجون يمنيون يطالبون بإسقاط النظام يؤدون الصلاة وسط العاصمة صنعاء(الأوروبية)
قدم وسطاء يمنيون نافذون للرئيس
علي عبد الله صالح مبادرة
من أجل استئناف الحوار بينه وبين اللقاء المشترك المعارض تنص على تشكيل
حكومة وحدة وطنية وحل جهاز الأمن القومي وإقالة رئيس أركان الأمن المركزي
المتهم من قبل المعتصمين بالهجوم عليهم.
ميدانيا تظاهر آلاف من أنصار
الحراك الجنوبي في
عدد من مناطق الجنوب فيما بات يعرف بيوم المعتقل الذي يُحيونه الخميس في
وقت يستعد فيه شباب الثورة للخروج غدا الجمعة في مظاهرات حاشدة تحت اسم
"يوم الإنذار" للمطالبة بإسقاط النظام.
ووفق مراسل الجزيرة هناك أحمد زيدان فإن المبادرة المقترحة تأتي في ظل أزمة الثقة بين النظام الحاكم في
اليمن والمعارضة.
وتقترح المبادرة تشكيل مؤتمر وطني من كافة القوى الفاعلة ومنها شباب التغيير في جامعة
صنعاء وفي غيرها بالإضافة إلى اللقاء المشترك، والجيش سيكون هو الضامن والمشرف على إجراء التعديلات الدستورية قبل نهاية العام.
وبموازاة ذلك تدعو المبادرة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الأطياف السياسية تشرف على تنظيم الانتخابات بعد استقالة الرئيس.
حسن نية
وأوضح
مراسل الجزيرة أنه بموجب المبادرة يتعين على صالح القيام ببادرة حسن نية
تتمثل في حل جهاز الأمن القومي ودمجه بجهاز الأمن السياسي بالإضافة إلى
إقالة رئيس أركان الأمن المركزي يحيى صالح المتهم من قبل المعتصمين بالهجوم
عليهم.
وعن
موقف المعارضة أفاد مراسل الجزيرة أن مسؤولا في اللقاء قال إن الشارع هو
من له كلمة الفصل في الموضوع، وأضاف أن الذي يجب أن يبادر حاليا ويتخذ
خطوات هو الرئيس صالح.
وتدفع الإدارة الأميركية وفق مصادر متعددة باتجاه دعم المبادرة وقبول صالح بها.
وكان اللقاء المشترك أعلن أنه لا حوار مع الحكومة بعد هجوم قوات الأمن على المتظاهرين خلال الأيام الماضية.
الأغبري أعلن أنه سينضم إلى المحتجين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء
الأغبري حر
وفي موضوع ذي صلة أفرج الرئيس مساء أمس عن بجاش علي محمد عابد الأغبري الذي يعد أقدم سجين في اليمن بتهمة محاولة اغتيال صالح.
وقال
الأغبري الذي كان سجينا على مدى 16 عاماً، إنه فوجئ بعدد من المسؤولين
يزورونه في زنزانته ويبلغونه تحيات الرئيس صالح واعتذارهم الشديد له عن
فترة المحكومية التي قضاها منذ عام 1995.
وكان
الأغبري اعتقل في محافظة المهرة القريبة من الحدود العُمانية على خلفية
اتهام له بالتخطيط لاغتيال الرئيس صالح أثناء زيارة قام بها الأخير إلى
المحافظة.
وأكد إثر إطلاق سراحه أنه سينضم إلى المحتجين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء للمطالبة برحيل صالح.
شباب الثورة أعلن عن مظاهرات بعنوان "جمعة الإنذار" (الفرنسية)
جمعة الإنذار
في هذه الأثناء أعلن شباب الثورة عن الخروج غدا في مظاهرات تحت اسم "جمعة الإنذار" للمطالبة برحيل النظام.
ويأتي
الإعلان عن الخطوة في وقت تظاهر فيه آلاف من أنصار الحراك الجنوبي بعدد من
مناطق الجنوب فيما بات يعرف بيوم المعتقل الذي يُحيونه الخميس من كل أسبوع
حيث رفع المتظاهرون شعارات تندد بالعصبية وتطالب برحيل النظام الحاكم.
ويواصل الآلاف اعتصامهم في مخيمات المنصورة ومدينة الشعب وكريتر والمعلا بـ
عدن وزنجبار بأبين وعتق بشبوة، وينادون برحيل الرئيس صالح.
أما في مدينة المكلا بحضرموت فقد خرجت مسيرتان إحداهما للحراك الجنوبي دعت إلى الانفصال بينما كانت الأخرى مؤيدة للرئيس.