إلتقاء قادة وعلماء المسلمين القدماء مع عصرنا الحديث
في صباح يوم من أيامنا هذه انتقل بعض قادتنا وعلمائنا القدماء إلى عصرنا الحديث عبر آلة الزمن ومن هنا تبدأ الحكاية..............! فأول الواصلين كان العالم الجراح أبوالقاسم الزهراوي صاحب كتاب (التصريف لمن عجز عن التأليف) فأحذ يبحث في المستشفيات عن الحرير وأسلاك الذهب وغيرها من الألات الجراحية التي ابتكرها وصنعها فلم يلقاها إلا مستوردة من الغرب بعد تطويرها وتجهيزها لتلائم العصر الحديث , فأصبح يتذمر على مجيئه عصرنا عصر الإستيراد وعلى إهمالنا صناعاته .ثم وصل بعده أبو بكر الرازي وهو فارسي الأصل و أحد أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق فذهب يبحث عما كتبه ودونه في كنب فلم يجده إلا مترجماً ومطوراً بلغة الغرب. وكان الراكب الذي يليهم أحد أعظم قادة المسلمين في التاريخ وهو الذي فتح القدس ألا وهو صلاح الدين الأيوبي فعندما وصل لم يرى إلا إنفصال هنا ومنازعة هناك وحروب أهلية في أرجاء بلاد المسلمين مما أدى إلى ضعفهم وهوانهم أمام العدو وكان السبب الأكبر لهذه النتائج المذرية هي العنصرية حيث كان لها دور كبير في تفرق صفوف المسلمين وتدمير سياسة الوحدة التي استمرت لمئات السنين.
ولازال الامل معلقاً برقاب أبناء المستقبل ولتعلموا يا أحبائي اني ذهبت معكم إلى هذا البعد كي أجسد لكم وضع الملمين في عصرنا الحديث.
تأليف : amairl azzedine