جزيرة هاواي الأميركية بعد مرور أمواج المد (الفرنسية)
ضربت
موجات المد العاتية الأميركتين الشمالية والجنوبية ولكن التأثير كان
طفيفا، وتسببت فقط في فيضانات محدودة، وتلاشت المخاوف من حدوث أضرار
كارثية.
فقد تسببت الموجات الناتجة عن زلزال
اليابان المدمر -والتي أدت إلى حالات إجلاء على ساحل المحيط الهادئ في
أميركا الشمالية والجنوبية- في وقوع فيضانات وصلت إلى تشيلي السبت دون أن
تسفر عن أضرار كبيرة.
وعلى
الرغم من أن موجات المد فقدت قدرا كبيرا من قواتها بعدما قطعت آلاف
الكيلومترات عبر المحيط الهادئ، فإن الحكومات أمرت بحالات إجلاء على نطاق
واسع للمناطق الساحلية والموانئ والمصافي تحسبا لأسوأ الاحتمالات.واجتاحت
موجات المد جزيرة أيستر أيلاند النائية التشيلية الواقعة في المحيط الهادئ
ونتج عنها مد بحري محدود تسبب في تدمير بعض الأكواخ الخشبية على ساحل
تشيلي الشرقي وجرف بعض الزوارق الصغيرة عندما اشتدت موجات المد.
ووصلت
أمواج أخرى من المد البحري ديشاتو وتالكاهوانو الواقعتين على بعد 500
كيلومتر جنوب العاصمة التشيلية سانتياغو والقريبتين من مركز الزلزال الهائل
الذي هز تشيلي في فبراير/شباط 2010.
وأعاد
مسؤولون السبت فتح موانئ تصدير النحاس التي أغلقت كإجراء احترازي أمام
موجات المد, واستدعوا سفنا ضخمة خرجت إلى البحر لتجنب الدمار.
وعانت
جزر غالاباغوس الإكوادورية -التي تعد محمية طبيعية ونقطة جذب سياحي- من
بعض الأضرار في البنية التحتية، كما تضررت مرافئ عديدة في كاليفورنيا.
وقالت
الحكومة إن المكسيك أعادت فتح موانئها المطلة على المحيط الهادئ السبت بما
فيها ميناء سالينا كروز لتصدير النفط في مدينة واهاكا الجنوبية وميناء
الحاويات الرئيسي مانزانيلو وميناء السفن السياحية لوس كابوس.وقال مسؤولون مكسيكيون إن موجات عالية ضربت الجنوب الغربي المطل على المحيط الهادئ دون الإبلاغ عن وقوع أضرار.