شن
الطيران الإسرائيلي غارة جديدة على قطاع غزة اليوم مما أدى إلى إصابة شاب
واحد على الأقل بعد ساعات من سلسلة غارات على أهداف متعددة بالقطاع الليلة
الماضية أدت إلى إصابة 18 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء.وقال مصدر طبي
إن شابا أصيب بجروح في غارة اليوم التي نفذتها طائرة استطلاع واستهدفت
مقاتلين شرقي منطقة الشجاعية بغزة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.وترافق
مع الغارة قصف مدفعي إسرائيلي تخلل عملية توغل محدودة شرق الشجاعية مما
أدى إلى إصابة اثنين من الفلسطينيين وفقا لمصدر طبي تحدث لوكالة الأنباء
الفرنسية.وذكر سكان محليون أن قوة إسرائيلية معززة بالدبابات
والجرافات توغلت شرق حي الشجاعية انطلاقا من موقع ناحال عوز العسكري، ونفذت
أعمال تجريف وتسوية للأراضي تخللها قصف عشوائي.
سلسلة غارات
وكان
18 فلسطينيا بينهم سبعة أطفال وست نساء أصيبوا بجروح طفيفة ومتوسطة في
سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الليلة الماضية على أهداف
متعددة بالقطاع، بينما تصاعدت التهديدات الإسرائيلية ضد القطاع.وبدأت
الغارات الإسرائيلية باستهداف موقع أمني تابع للحكومة الفلسطينية المقالة
بمنطقة التوام شمالي مدينة غزة، ثم استهدفت مصنعا للبلاستيك وورشة للحدادة،
إضافة إلى موقع تدريبي لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة
المقاومة الإسلامية (
حماس) غربي المدينة.وقد نجت
مجموعة من المقاومين الفلسطينيين من القصف عندما لم ينفجر صاروخ أطلقته
طائرة حربية على بلدة خزاعة قرب خان يونس جنوبي القطاع.وقبيل
الغارات بساعات تصاعدت التحذيرات والتهديدات الإسرائيلية ضد القطاع الذي
انتشرت عناصر من المقاومة على مفترقاته المتاخمة للحدود تحسباً لأي توغل
بري، على ما ذكره شهود عيان للجزيرة نت.وكانت كتائب القسام هددت
الاحتلال بدفع ثمن غال إذا واصل عدوانه على القطاع، بعدما أمطرت قذائفها
البلدات الإسرائيلية المحاذية لغزة على مدار اليومين الماضيين ردا على
العدوان المتواصل.وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة في غزة
طاهر النونو إن حكومته تحافظ على التوافق الفصائلي الوطني حول الأوضاع
الأمنية التي كانت سائدة بالقطاع، بما يفشل مخططات الاحتلال لتجاوز أزماته
على حساب دماء الشعب الفلسطيني.